تقرير أداء الأسواق الخليجية لعام 2022


2022تمثلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج العربي خلال عام 2022 في أداء تراجعي، حيث انخفضت بنسبة 6.4 بالمئة في نهاية العام. تأثرت هذه الأسواق بعدة عوامل أساسية تشمل تذبذب الأسواق طوال العام وتأثر سوق النفط، بالإضافة إلى التداعيات الناجمة عن الحروب والعقوبات الدولية.

تأثير النفط:

 أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على أسواق الأسهم الخليجية هو تأثير أسعار النفط. حيث تعتمد دول المجلس التعاون الخليجي بشكل كبير على صادرات النفط والغاز، والتي تمثل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات السلعية للمنطقة.

تأثير الحروب والتوترات الدولية: 

شهدت العديد من التوترات والحروب الدولية خلال عام 2022، بما في ذلك حرب روسيا وأوكرانيا وتداعياتها. هذه التوترات أثرت على سلسلة التوريد العالمية وأدت إلى قيود في عمليات التجارة الدولية والتوريد التكنولوجي.

تأثير التضخم العالمي وسياسة الفائدة: 

شهد العالم تضخماً عالمياً مع تصاعد أسعار السلع والخدمات. تبع ذلك رفع بعض البنوك المركزية لأسعار الفائدة بوتيرة غير مسبوقة لمواجهة هذا التضخم. هذا التطور أثر على أسواق الأسهم الخليجية.

قيمة بورصات الخليج في 2022


أداء للأسواق:

  • البورصة القطرية: شهدت أكبر تراجع بنسبة 8.1 بالمئة.

  • السوق السعودية "تداول": تراجع بنسبة 7.1 بالمئة، وهذا هو أول تراجع للسوق السعودي بعد ست سنوات من المكاسب.

  • بورصة الكويت: انخفضت بنسبة 6.4 بالمئة.
  • أبوظبي: كانت الأداء الأفضل بارتفاع نسبته 20.3 بالمئة.
  • عمان والبحرين: ارتفاع بنسبة 17.6 بالمئة و5.5 بالمئة على التوالي.
  • سوق دبي المالي: ارتفاع بنسبة 4.4 بالمئة.

القيمة السوقية: ارتفعت القيمة السوقية للأسواق الخليجية إلى 3.922 تريليون دولار بنهاية عام 2022، مقارنة بـ 3.585 تريليون دولار بنهاية 2021.

أداء الأسواق خلال النصف الأول من 2022:

  • أغلب مؤشرات الأسواق الخليجية سجلت ارتفاعًا في النصف الأول من العام 2022 بسبب رفع الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا وارتفاع أسعار النفط.
  • سوق أبوظبي للأوراق المالية: ارتفع بنسبة 10٪.
  • سوق الكويت: ارتفع بنسبة 8٪.
  • سوق قطر: ارتفع بنسبة 5٪.
  • سوق بحرين: ارتفع بنسبة 2٪.
  • سوق السعودية: ارتفع بنسبة 2٪.
  • سوق دبي المالي: ارتفع بنسبة 1٪.
  • سوق مسقط: انخفض بشكل طفيف.

مكرر ربحية الأسهم:

  • سوق السعودية: حقق أكبر نسبة ارتفاع خلال النصف الأول من عام 2022.

تأثرت أسواق الأسهم الخليجية بعوامل متعددة خلال عام 2022، ورغم التحديات، إلا أن بعض لأسواق تمكنت من تحقيق أداء إيجابي خلال فترات معينة من العام. يجب ملاحظة أنه في نهاية النصف الأول من 2022، شهدت بعض المؤشرات ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لزيادة الثقة بالأسواق وارتفاع أسعار النفط. هذا يظهر كيف يمكن للأسواق الخليجية التعامل مع التحديات والاستجابة للظروف المتغيرة.في النهاية، يبقى الأمر مرتبطًا بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية الدولية التي تؤثر على الأسواق الخليجية. يجب على المستثمرين والمحللين الاقتصاديين النظر في هذه العوامل بعناية واتخاذ القرارات الاستثمارية استنادًا إلى التحليل الأساسي والتقني المتاح.